شن التحالف الدولي بقيادة واشنطن غارة جوية أمس (الأربعاء)، لعرقلة تقدم حافلات تقل عناصر «داعش» القادمة من لبنان نحو شرق سورية، وأعلن المتحدث باسمه الكولونيل ريان ديلون «لمنع القافلة من التقدم شرقا، أحدثنا فجوة في الطريق ودمرنا جسرا صغيرا». وأضاف أن «داعش» يشكل تهديدا عالميا، ونقل الإرهابيين من مكان إلى آخر كي يتعامل معهم طرف آخر ليس حلا دائما. ولفت إلى أن التحالف يراقب حركة القافلة لحظة بلحظة. واستنادا إلى القوانين المتبعة في النزاعات المسلحة، فإنه سيتحرك ضد «داعش» في المكان والزمان المتاحين له، مؤكدا أن التحالف سيتحرك بشكل يمنع هؤلاء الإرهابيين من دخول العراق أو الفرار مما تبقى من خلافتهم المترنحة.
وأثار الإعلان عن صفقة بين «داعش» وميليشيا «حزب الله» لنقل الإرهابيين من الحدود اللبنانية السورية إلى الحدود السورية العراقية، غضب العراقيين وانتقاد الأمريكيين.
قي غضون ذلك، قتل 64 من قوات النظام السوري وعناصر «داعش» في معارك عنيفة بين الطرفين في محافظة الرقة شمال سورية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وتأتي المواجهات فيما تسعى قوات النظام للتقدم في الرقة للوصول إلى دير الزور المجاورة، آخر محافظة تقع تحت سيطرة «داعش» في سورية. وأدت المعارك المستعرة منذ الثلاثاء إلى مقتل 38 داعشيا و26 عنصرا من القوات النظامية، بحسب المرصد، وبذلك تصل حصيلة قتلى الطرفين إلى 145 عنصرا خلال ستة أيام من المعارك.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أمس إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مصير آلاف المفقودين وتحديد أماكن المقابر الجماعية في سورية.
من جهة أخرى، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، مجلس الأمن الدولي بإيجاد سبيل لإنهاء معاناة السوريين، مشيرا خلال تقديم إحاطته لمجلس الأمن أمس (الأربعاء) إلى أنهم يدفعون ثمن الفشل السياسي.
من جهته، أوضح المبعوث الخاص لسورية ستيفان دي مستورا، عبر دائرة تلفزيونية من جنيف، أن التحدي الآن يتمثل في ضرورة أن يتحقق التقدم في المجال السياسي، مضيفا أن ذلك يتطلب تفكيرًا جديدًا وواضحًا من السوريين.
وأعلن نيته عقد جولة المحادثات السورية في جنيف في وقت لاحق من شهر أكتوبر.
وأثار الإعلان عن صفقة بين «داعش» وميليشيا «حزب الله» لنقل الإرهابيين من الحدود اللبنانية السورية إلى الحدود السورية العراقية، غضب العراقيين وانتقاد الأمريكيين.
قي غضون ذلك، قتل 64 من قوات النظام السوري وعناصر «داعش» في معارك عنيفة بين الطرفين في محافظة الرقة شمال سورية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وتأتي المواجهات فيما تسعى قوات النظام للتقدم في الرقة للوصول إلى دير الزور المجاورة، آخر محافظة تقع تحت سيطرة «داعش» في سورية. وأدت المعارك المستعرة منذ الثلاثاء إلى مقتل 38 داعشيا و26 عنصرا من القوات النظامية، بحسب المرصد، وبذلك تصل حصيلة قتلى الطرفين إلى 145 عنصرا خلال ستة أيام من المعارك.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أمس إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مصير آلاف المفقودين وتحديد أماكن المقابر الجماعية في سورية.
من جهة أخرى، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، مجلس الأمن الدولي بإيجاد سبيل لإنهاء معاناة السوريين، مشيرا خلال تقديم إحاطته لمجلس الأمن أمس (الأربعاء) إلى أنهم يدفعون ثمن الفشل السياسي.
من جهته، أوضح المبعوث الخاص لسورية ستيفان دي مستورا، عبر دائرة تلفزيونية من جنيف، أن التحدي الآن يتمثل في ضرورة أن يتحقق التقدم في المجال السياسي، مضيفا أن ذلك يتطلب تفكيرًا جديدًا وواضحًا من السوريين.
وأعلن نيته عقد جولة المحادثات السورية في جنيف في وقت لاحق من شهر أكتوبر.